القسم الطبي

هل تعلم لماذا يوصى دائماً بإجراء الفحص الطّبي الشّامل؟

تعتبر الصحة الجيدة مصدر قوة لأي مجتمع كان، وبدورها فإنها تعتمد على صحة كل فرد باعتبار أن الأفراد هم اللبنات الأساسية لتكوين المجتمعات، وفي ظل الانتشار الزائد لمسببات الأمراض من فيروسات أو بكتيريا وحتى العوامل البيئية والوراثية فإن الحفاظ على مستوى صحي جيد للأفراد يتطلب بذل المزيد من الجهود من قبل مزودي الرعاية الصحية والأفراد على حد سواء، ولذلك تجد توصية دائماً بالخضوع للفحص الطبي الشامل كإجراء وقائي يحمي من الاكتشاف المتأخر للأمراض أو المشكلات الصحية لدى الفرد ومن ثم فوات الأوان للحصول على الرعاية الصحية الكافية للتغلب عليها.

 

  • إجراء صحي بأهمية كبيرة وفائدة عظيمة
    بالنظر لما يحيط بنا، فإن هنالك الكثير من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على حالتنا الصحية كالاستعداد الوراثي لتطور المرض والتقدم بالسن وحتى نمط الحياة الذي نتبعه، وعلى الرغم من أن بعض هذه التأثيرات قد يكون بسيطاً أو طبيعياً كالإصابة بالأمراض الموسمية وسريعة الشفاء، إلا أن هنالك بعض التأثيرات الأشد خطورة ومن بينها أمراض القلب والشرايين والسرطانات على سبيل المثال، وعادةً ما تعرف مثل هذه الأمراض باعتبارها من أكثر الأمراض تسبباً بالوفاة، ولكن لا يزال هنالك أمل باستعادة مستوى صحي جيد مع السيطرة على تطورها من خلال الكشف المبكر عنها، وهو ما يتم بإجراء فحص طبي شامل في دبي!

 

  • أمراض متعددة يمكن الكشف عنها ومعالجتها في الوقت المناسب!
    يقوم الفحص الشامل على إجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية والصور الشعاعية إلى جانب الفحص السريري بصورة دورية منتظمة بمعدل مرة إلى مرتين سنوياً، وتساعد هذه الفحوصات المخبرية على الكشف عن مجموعة من الأمراض من أبرزها: الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، بالإضافة لارتفاع مستويات الدهون في الدم والتي بدورها تؤدي لأمراض القلب والشرايين، وأمراض الأعصاب والعظام، علاوةً على ذلك فإن الصور الشعاعية تطبق للتأكد من سلامة الأسنان، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، أو الالتهابات الرئوية وما شابه ذلك، وبالحصول على نتائج فحوصات سليمة ستكون حياة الفرد مفعمة بالراحة والاطمئنان، وفيما عدا ذلك فإنه سيكون مرتاحاً كذلك لقدرته على الحصول على العلاج الفعال في فترة مبكرة.