الصحة و الجمال

مجموعة من الأسس التي تحكم التغذية السليمة لكبار السن

تنبع أهمية تنظيم برنامج غذائي صحي لكبار السن من منطلق إدراك التأثير الكبير والمباشر لطبيعة التغذية التي يحصلون عليها على وضعهم الصحي بشكل عام، حيث من الملاحظ أن أغلب المشاكل الصحية والأمراض المزمنة التي قد يُصاب بها كبار السن ترتبط بصورة مباشرة مع نمط التغذية، وفي سبيل السيطرة على أي حالة أو وضع صحي لكبير السن لا بد من استشارة أفضل أخصائي تغذية في الامارات العربية المتحدة؛ للحصول على النصائح والإرشادات التي تساعد في تنظيم أسلوب التغذية، ومن أبرز النصائح أو الإرشادات التي يتم تقديمها عادةً والتي تشكل الأساس السليم للتغذية عند كبار السن:

  • الحرص على استهلاك الغذاء وفق تصنيفه وموقعه في الهرم الغذائي؛ وذلك يقوم على تقليل ما يتم استهلاكه من المجموعات الغذائية كلما صعدنا إلى أعلى في الهرم الغذائي.

 

  • من المهم جداً أن يتم اختيار الأغذية المقدمة لكبير السن من جميع المجموعات الخمس في الهرم الغذائي، وذلك مع مراعاة التنويع في اختيار الأغذية من كل مجموعة خلال النهار، ولتسهيل ذلك فإنه يفضل أن تحتوي كل وجبة على غذاء من ثلاثة مجموعات غذائية على الأقل.

 

  • الحرص على تقليل استهلاك الدهون في الوجبات المحضرة قدر الإمكان، وذلك يتضمن الاعتماد على المصادر الصحية للدهون مثل: منتجات الحليب واللحوم غير الدهنية، بالإضافة للتقليل من إضافة الدهون في عملية التحضير.

 

  • تجنب الأطعمة المحلاة بالسكر قدر الإمكان، وبشكل خاص تلك المشروبات والأطعمة المصّعة، إلى جانب اختيار الأطعمة ذات أقل محتوى من الملح، وذلك يتطلب تخفيف الملح المضاف على الأطباق المختلفة، والتقليل من تناول المكسرات والوجبات الخفيفة المملحة.

 

  • من الضروري جداً عمل موازنة بين ما يتم الحصول عليه من السعرات الحرارية من الأغذية وبين ما يتم حرقه منها من خلال الأنشطة البدنية؛ فذلك يضمن الحفاظ على وزن صحي بعيداً عن السمنة أو النحافة غير الصحية.

 

  • التأكيد على تناول ثلاثة وجبات في اليوم على الأقل وذلك دون إغفال وجبة الإفطار بشكل خاص، فقد ثبت أن تخطي وجبات الطعام هو أحد عوامل الخطر لسوء التغذية، وخصوصاً في أوساط كبار السن، أما بالنسبة لوجبة الإفطار فأنها تكسر صوم الليل وتمنع الجوع والأكل غير المنضبط خلال النهار.

 

  • الحصول على استشارة متخصصة من أخصائي التغذية في حالات كبار السن الذين يعانون من الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو أمراض القلب وغيرها، حيث سيتأكد الأخصائي من تقديم المشورة بالاعتماد على نتائج فحص الدم الشامل، وبالتالي أخذ جميع الأمور بعين الاعتبار.