يُعدُّ التفاح إحدى أكثر الفواكه زراعةً حول العالم، فهنالك الكثير من الأشخاص الذين يستهلكون هذه الفاكهة، إذ ترجع أصولها إلى آسيا الوسطى، وتمتلك العديد من الفوائد الصحيّة التي تعمّ فائدتها على جسم الإنسان، فمثلاً تناول تفاحة كلّ يوم تغنيك عن زيارة الطبيب هو أحد الأمثلة الشائعة على الألسن، وفي هذا المقال سنتحدث عن أبرز هذه الفوائد، وهي على النحو الآتي:
- تعزيز صحة الجهاز العصبي: وذلك من خلال تقليل عدد الخلايا العصبية المتضررة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، كما ويساعد تناول التفاح على خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويساعد على تعزيز كفاءة عمل الدماغ.
- الحماية من الإصابة بالزهايمر: وهذا ما أثبتته إحدى الدراسات العلمية التي تمَّ نشرها عام 2008م، حيث لاحظ الباحثون أن تناول التفاح كلّ يوم يحمي الخلايا العصبية والأعصاب، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالخرف مع تقدم الإنسان بالعمر.
- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: وذلك بفضل دوره الفعّال في حماية الأوعية الدموية، وتعزيز صحتها، وتعزيز تدفق الدورة الدموية في الجسم.
- خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة: الأمر الذي يمنحه فعالية في حماية الأوعية الدموية والجهاز الدوراني.
- الوقاية من مرض السكري: وخاصة لأولئك الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، بحيث يلعب التفاح دورًا كبيرًا في المحافظة على مستويات السكر في الدم.
- مد الجسم بسعرات حرارية قليلة: فكلّ 100 جرام من شرائح التفاح تمنح الجسم 50 سعرة حرارية، كما تمتاز هذه الفاكهة بخلوّها من الدهون المشبعة والكوليسترول، ولهذا فهي خيار صحيّ للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن أو الحفاظ عليه.
- منح الجسم الألياف الغذائية: حيث يتركز وجود هذه الألياف في قشرة التفاح، ويُعتبر البكتين أشهر هذه الألياف، فهو يساعد على منع امتصاص الكوليسترول الضار في القناة الهضمية، هذا فضلًا عن دور الألياف في الحفاظ على الغشاء المخاطي للقولون من التعرّض للمواد السامة والمسرطنة، وبالتالي فهي فاكهة مناسبة للمصابين بالإمساك.
- وقاية الجسم من الإصابة بالسرطان، وخاصةً سرطان الثدي.
- تعزيز صحة وسلامة القلب من الإصابة بالأمراض.
- حماية الجسم من الإصابة بالسمنة.
- تقوية العظام.
- حماية الأمعاء وتحسين عملية الهضم.
