يُنظر لطبقة مينا الأسنان باعتبارها جدار الحماية الأولي الذي يقوم بالحفاظ على الأسنان ضد الظروف المختلفة، ونظراً لأن هذا الجدار يقف لمواجهة كافة ما تتعرّض له الأسنان فإنه معرّض بشكل كبير للخطر، وفيما لو تعرّ هذا الجدار للخطر فإن الأسنان بدورها ستكون أكثر عرضة للمشاكل الصحية من ذي قبل بنسب مضاعفة، فعلى سبيل المثال من الممكن أن تبدأ الأسنان بالتآكل ويتبع ذلك سقوطها، الأمر الذي سيحتاج لاحقاً للعلاج عن طريق زراعة الاسنان، وهي من العمليات المكلفة والمجهدة، ومن منطلق إدراك هذه الأهمية لطبقة مينا الأسنان فإننا نقدّم مجموعة من النصائح التي تساعد في الحفاظ عليها من التآكل أو أي ضرر آخر، بالإضافة لبعض النصائح التي تساعد في تقويتها، وذلك على النحو الآتي:
- زيادة الاهتمام بطريقة تنظيف الأسنان؛ لضمان تطبيقها بالصورة الصحيحة والسليمة، وذلك بالاعتماد على استخدام معجون أسنان مناسب وفرشاة ذات شعيرات ناعمة، بالإضافة لعدم الإغفال عن استخدام الخيط الطبي للتخلص من أي بقايا طعام عالقة بين الأسنان.
- النظر بالاختيارات الغذائية، ومراعاة تجنّب الإكثار من العناصر ذات المحتوى الحمضي أو التي تتسبب في زيادة مستوى حموضة الفم؛ فالحموضة سبب رئيسي لتآكل طبقة المينا، ومن المهم الحرص على تنظيف الأسنان جيداً بعد تناول مثل هذه العناصر.
- تنظيم الجدول الغذائي الخاص، والتركيز على تناول العناصر الغذائية المفيدة لصحة الأسنان بشكل خاص، والتي من بينها الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والحديد وما إلى ذلك، فهي تشكل نقطة دعم وتقوية لطبقات الأسنان المختلفة.
- تطبيق بعض الوصفات والعلاجات الطبيعية التي تساعد على تقوية الأسنان واللثة، بالإضافة لإسهامها في التخفيف من آلامها إن وجدت، ومن أبرز هذه العلاجات الشاي الأخضر، وزيت الكافور، ومزيج الملح والخردل، وغيرها.
- اختيار معجون أسنان طبي مناسب، وذلك بالنظر لمكوناته ومراعاة اختيار النوع الذي يحتوي على العناصر المقوّية للأسنان، ومن بينها الفلورايد بشكل أساسي، وكلوريد الصوديوم، والكالسيوم، بالإضافة لمجموعة المعادن التي تساعد في عملية إعادة بناء مينا الأسنان.
- الاستعانة بطب الأسنان التجميلي لحماية مينا السنان وإمدادها بالدعم والقوة التي تحتاجها، ومن أبرز الخيارات عمل فينير للأسنان واللومينير والتلبيسات الأخرى.
- تنظيم جدول زيارات دورية لطبيب الأسنان، للتأكد بصورة مستمرة من مستوى صحة الأسنان واللثة، والحرص على علاج أي مشكلة قد تكون قد تعرضت لها بشكل مبكر؛ لضمان عدم تطورها وازدياد الوضع سوءاً.
- الحرص على الاسترخاء دائماً وتقليل مستويات الضغط والتوتر، فهي تتسبب في الضغط على الأسنان بصورة لاإرادية، وخاصة أثناء النوم، وهذا الضغط يُضعف من بنية مينا الأسنان.